Use APKPure App
Get الطريق من هنا الامام محمد الغزالي (بدون انترنت) old version APK for Android
Başta yönetişim ve devlet olmak üzere hayatın her alanında İslami yaklaşımı takip etme felsefesi
فى هذا الكتاب يريد بلاشك الشيخ أن يوصل عدة رسائل تحذير.
منها ما للأمة الإسلامية ككل!
منها ما لحكام المسلمين !
منها ما للدعاة !
منها للاسلاميين السياسيين"بالمفهوم المعاصر"
أما التى للأمة: فيبين الشيخ أن الطريق يبدأ من معرفة ماضى الأمة ليساعد فى تكوين المستقبل المرجو صحته وصحوته!
والتى للحكام فبين الشيخ أن الطريق الصحيح للحكم هو بلاشك فى ابتاع النهج الاسلامى"الشورى" فى الحكم وانتهاجها كنظام حكم ! والعبرة بالجوهر لا بالمظهر ! فيقول سموها ديمقراطية سموها .. المهم أن ينطبق عليها جوهر الديمقراطية وهو بالمفهوم المعاصر مشاركة الشعب فى اتخاذ قراراته المصيرية ! لا أن ينفرد شخص مهما على عقله ورجاحة رأيه ! يضرب مثلا بعمرَ رضى الله عنه , فى القديم
وبالديمقراطيين الحداثى!
أما التى للدعاة فيبين أن الطريق يبدأ من الفهم الصحيح للاسلام ورسالته لا من الوقوف فقط مع ظاهر النصوص !
وأيضاً من مراعاة مقاصد الشرع الشريف فى تنزيل الأحكام ..
أما التى للسياسيين الإسلاميين, فيدلهم على أن الطريق القويم للإصلاح هو البدء من القاعدة.. لا من القمة مستهجناً سعى البعض إلى الدعوة إلى أخذ الحكم بالقوة ! منصباً نفسه حاكماً بشرع الله وإكراه الناس على الفضيلة ! فالاكراه على الفضيلة لا يصنع الفاضل.
لا يخلو الكتاب من طعم كما المعتاد فى كتاباته التى يملؤها الحماس والغيرة على الاسلام الشيخ الغزالى
تخلف العالم الإسلامي قضية معروفة وإن كانت مخجلة! وهذا التخلف أطمع الأقوياء فيه! بل قد طمع فيه من لا حسن الدفاع عن نفسه! وشر من ذلك أن هذا التخلف ألصق بالإسلام تهما كثيرة٬ بل إن عقائد خرافية فكرت في إقصائه ووضع اليد على أتباعه..! ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء ٬ إن القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب. وقد نهض كثيرون لمعالجة هذا الانحدار ٬ وإزاحة العوائق التي تمنع التجاوب بين الأمة ودينها أو إزالة الأسباب التي جعلت أمة كانت طليعة العالم ألف عام تتراجع هائمة على وجهها في مؤخرة القافلة البشرية... ورأيت ناشدى الإصلاح فريقين ٬ فريقا يتجه إلى الحكم على أنه أداة سريعة لتغيير الأوضاع ٬ وفريقا يتجه إلى الجماهير يرى في ترشيدها الخير كله..
قلت في نفسي: إن الذين يسعون إلى السلطة لتحقيق رسالة رفيعة لابد أن يكونوا من الصديقين والشهداء والصالحين أو من الحكماء المتجردين والفلاسفة المحلقين! وأين هؤلاء وأولئك؟ إنهم لم ينعدموا ٬ ولكنهم في الشرق الإسلامي عملة نادرة. ومع ذلك ٬ فان أي حكم رفيع القدر لن يبلغ غايته إلا إذا ظاهره شعب نفيس المعدن عالي الهمة.!
إذن الشعوب هي الأصل ٬ أو هي المرجع الأخير! وعلى بغاة الخير أن يختلطوا بالجماهير لا ليذوبوا فيها وإنما ليرفعوا مستواها ويفكوا قيودها النفسية والفكرية ٬ قيودها الموروثة أو التي أقبلت مع الاستعمار الحديث... وجاء الاعتراض السريع: إن السلطات القائمة لن تأذن لهم بذلك فهذه السلطات إن لم تؤجل على منافعها وجلت من القوى الكبرى التي تملك زمام الأمور في العالم الكبير ٬ ومن ثم فسوف تخرس الدعاة وأولى النهي... ولم تخدعني هذه الحجة على وجاهتها الظاهرة ٬ ولم أرها ذريعة للاشتباك مع الحاكمين ٬ وأخذ الزمام من أيديهم بالقوة ٬ فقد راقبت كثيراً من مراحل الصراع على السلطة درست ناسا نجحوا في الوصول إلى المناصب الكبرى فلم أرهم صنعوا شيئا٬ بل لعلهم زادوا الطين بلة..!. إنني أناشد أولى الغيرة على الإسلام وأولى العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه ٬ وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار ٬ سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... والإسلام اليوم يعانى من أمرين: الأول تصوُّر مشوَّش يخلط بين الأصول والفروع ٬ وبين التعاليم المعصومة والتطبيقات التي تحتمل الخطأ والصواب وقد يتبنى أحكاما وهمية ويدافع عنها دفاعه عن الوحي .....
Last updated on Feb 19, 2021
Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!
Gereken Android sürümü
4.2 and up
Bildir
الطريق من هنا الامام محمد الغزالي (بدون انترنت)
1.0 by Ali Finder
Feb 19, 2021