غاية الحكيم في الارصاد الفلكي

كان تأليفي لهذا الكتاب بدأ عام ثلاثة وأربعين وثلاثمائة عند فراغي من تنقيح كتاب

كان تأليفي لهذا الكتاب بدأ عام ثلاثة وأربعين وثلاثمائة عند فراغي من تنقيح كتاب (رتبة الحكيم) واتممته في آخر عام ثمانية وأربعين وثلاثمائة فالمحرك لي لتأليفه ما رأيت أكثر أفن أهل الزمون للتاعون السماء وأربعين قد فنيت أعمارهم في مطلوب قد حيل بينهم وبينه لستر الحكماء إياه وأعراضهم عن كشفه لما فيه من خراب العالم ودثوره والله يأبى ذلك مصلحة لعالمه فلذلك شيدوا أبنية البرابي مافي الاعمال الحكم الحكمة وو فيها نقوشكي الصور لدوز خلوة و الأم الذي الحكم و الحكمة فيها نقوشات الصور لدوز خلوة و الدعوة والفضعوا فما بين ذلك وبينوا الأسرار لمن عقل عنهم فرأيت أن أبث للقوم وأشرح لهم الطريق المعمى في هذه النتيجة المسماة سيميا وأبين ما أخفوه الحكماء من أمر هذه النتيجة السحرية كمال مقالة من مقالة فعلا فعلنا في النتيجة الصنعوية (الصنعوية) مفيدة بعدة فصول، المقالة الأولى من النسب، المقالة الثانية من الصور الفلكية وأفعالها، المقالة الثالثة في حظوظ الكواكب، والمقالة الرابعة في سحر الأكراد والنبط والحبشة.