We use cookies and other technologies on this website to enhance your user experience.
By clicking any link on this page you are giving your consent to our Privacy Policy and Cookies Policy.

كتاب منابع تاريخ الأديان لقطات الشاشة

عن كتاب منابع تاريخ الأديان

كتاب فيليب بورجوا

يؤكد المؤلف أن علم تاريخ الأديان الذي ظهر بصفته تخصصاً اكاديمياً مستقلاً وعلماً غير طائفي ولا ديني في الملتقى بين علم دراسة النصوص المقارنة وعلم الانثروبولجيا، قد تشكل في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، ولقد ظهر اولاً في فرنسا ثم في انكلترا، ثم في سويسرا وهولندا وبلجيكا.

ويؤكد بورجو، أنه لا يخفى على أحد أن تاريخ الأديان كان ولا يزال أمامه حاجزان كبيران تقليديان وشديدا المقاومة في الوقت الذي يدور الحديث في كل اوروبا عن الدور الذي يجب ان يضطلع به «علم تاريخ الاديان» في التعليم المدرسي العام، وهذان الحاجزان هما من ناحية: التوجس من وجهة نظر المؤمنين او ربما الكراهية التي من الممكن ان يحدثها اسلوب البحث غير المتدين، اي الأسلوب التاريخي النقدي، اي: الملحد او بالاحرى الكافر بالدين، ومن ناحية اخرى الشك الكبير الذي يمكن ان ينزرع – على العكس – في قلوب اتباع العلمانية المتصلبة من امكانية اتباع اسلوب دراسي لموضوع الدين غير محبذ…. لماذا؟

لأن بعضهم يعتقد ان تاريخ الاديان مهمته هي ابعاد الدين، على حين يعتقد الآخرون ان مهمته هي إدخال الدين من الباب الخلفي، وتكمن الخطورة في ان كل انسان يود في اعماق نفسه، سواء أكان سلبياً ام ايجابياً، معرفة ما المقصود بهذا التخصص: الدين، او الاديان.

والكتاب يحدثنا عن انه في ما يخص كلمة تاريخ يكفي القول ان الكلمة هنا مستخدمة في معناها العام الشامل، أي إجراء تحقيق او استقصاء. ويجب عدم جعل تاريخ الأديان مجرد عرض تطور ما نعرفه عن الأديان على مدى الزمان والمكان، او بالأحرى فإن مثل هذا العرض يجب ألا يكون سوى جانب من جوانب هذا التخصص، وربما يكون جانباً ثانوياً من هذا التخصص، إن المهمة الأساسية لتاريخ الأديان هي تحليل الوقائع التاريخية وبالطبع تلك الوقائع الموجودة داخل التاريخ، والتي من الضروري ان تكون مرتبطة به، على أن تكون مكرسة لأهداف أخرى غير متعلقة بالمشهد الخاص بتسلسل النسب.

ويرى المؤلف أن الديانات الأخرى التي عادة ما نطلق عليها الديانات الطبيعية للتمييز بينها وبين الأديان السماوية المنزلة او المفروضة، غالبيتها في سبيلها للانقراض، في ما عدا بالطبع بعض الحركات الدينية التي تظهر فجأة وهي مصطنعة، مثل الحركات الدينية الكورية والاسترالية او الأميركية، والتي تنتمي الى العصر الجديد او الفيمنيزم او الوثنية او الشمانية في آسيا الوسطى او الاحيائية او الشعوذة، ان المادة الاساسية لتاريخ الاديان والتي أصبح من العاجل جداً دراستها، ليست مجرد تسلسل الاديان الكبيرة والصغيرة في العالم، ولكن العناصر القديمة والانظمة التي غالباً ما تكون عتيقة، ولكنها شديدة المقاومة، والتي ارتكزت عليها العقائد الحالية عند تكوينها.

ويذهب بورجو إلى أن هذه التربة ليست مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمبادرات الاساسية الخاصة بالجهل بمعرفة الآخر، والتي نطلق عليها حالياً «حوار الأديان»، وهذا الحوار في الغالب مختص بالاديان الابراهيمية، الى جانب ادخال بعض الديانات «الكبيرة» وإضافتها.

ربما يحذرنا بورجو من عملية اقصاء ما، يرى بالفعل أن لها سلبياتها الواضحة. عن اي مجال اقصائي يتحدث الكاتب؟

يتصل الإقصاء هنا بالحضارات الوثنية القديمة من استقصائنا وتحقيقنا بحجة ان هذا مجال فيه كثير من الغبار، او ان نبعد الشعوب الفقيرة او المهمشة التي يهتم بدراستها علماء أصول السلالات البشرية، كل ذلك معناه اقصاء منابع كثير من القضايا المعاصرة، والأخطر من ذلك اننا نحرم انفسنا من فهم كيف ان تاريخ الاديان يختص بمعرفة الآخر الذي يمكن ان نكونه او الآخر الذي عرفناه بالفعل من زمن ليس ببعيد. وربما ما سنعرفه يوماً إذا أردنا ان نأخذ في الاعتبار ما هي منابع إلهام الحركات الدينية الجديدة وحركات التطرف حيثما وجدت.

تحديث لأحدث إصدار 1.0.14

Last updated on 25/10/2021

. Fast Release .

جاري في الترجمة...

معلومات أكثر ل تطبيق

احدث اصدار

طلب كتاب منابع تاريخ الأديان تحديث 1.0.14

محمل

Trần Duy Hưng

Android متطلبات النظام

Android 4.4+

Available on

الحصول على كتاب منابع تاريخ الأديان من Google Play

عرض المزيد
اللغات
اشترك في APKPure
كن أول من يحصل على الإصدارات السابقة والأخبار والأدلة لأفضل ألعاب وتطبيقات الأندرويد.
ًلا، شكرا
اشتراك
تم الاشتراك بنجاح!
أنت مشترك الآن في APKPure.
اشترك في APKPure
كن أول من يحصل على الإصدارات السابقة والأخبار والأدلة لأفضل ألعاب وتطبيقات الأندرويد.
ًلا، شكرا
اشتراك
نجاح!
لقد اشتركت في أخبار لدينا الآن لدينا.